بحـث
المواضيع الأخيرة
التعريف بالجمعية
الأربعاء أكتوبر 05, 2011 8:02 pm من طرف مدير المنتدى
التعريف بالجمعية
تأسست الجمعية من عام 2006 وكانت الفكرة قد إنطلقت من قبل رئيسها الذي كان له رؤية بعيدة المدى لمختلف الأنشطة الثقافية والعلمية في مدينة جانت وولاية إيليزي ككل إذ رئ أن لابد من خروج جمعية تكسر جميع الأنشطة …
تأسست الجمعية من عام 2006 وكانت الفكرة قد إنطلقت من قبل رئيسها الذي كان له رؤية بعيدة المدى لمختلف الأنشطة الثقافية والعلمية في مدينة جانت وولاية إيليزي ككل إذ رئ أن لابد من خروج جمعية تكسر جميع الأنشطة …
تعاليق: 1
رسالة الجمعية
السبت أكتوبر 08, 2011 12:29 am من طرف مدير المنتدى
مما لابد منه حتى يصبح العمل متقنا وله إستمرارية فإنه لاشك من وضع رسالة واضحة محددة كما يقول علماء التنمية البشرية ،وبدورها لم تغفل الجمعية بجعل رسالة لها وذلك من خلال:
ترقية العمل الجمعوي بشكل إبداعي وأصيل
روئ …
ترقية العمل الجمعوي بشكل إبداعي وأصيل
روئ …
تعاليق: 0
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
مارس 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
31 |
قبل الولوج لمشاهدة للتلفزيون عند الطفل لا بد من؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قبل الولوج لمشاهدة للتلفزيون عند الطفل لا بد من؟
العوامل المؤثرة في تكوين شخصية الطفل :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نتطرق إلى أهم البنيات والعوامل المساهمة والفعالة في تأطير المرجعية القبلية للطفل خاصة في مراحل نموه الإدراكية والمعرفية ولكن قبل الدخول في النواحي والتفاصيل لابد أن نشرع استقاء وتأصيل مصطلح الشخصية .
كلمة الشخصية في أصلها اللغوي مشتقة من الكلمة اللاتينية persona تعني القناع الذي كان الممثل المسرحي الإغريقي يضعه على وجهه كلما تطلب منه الموقف التمثيلي .
ولقد تباينت مواقف العلماء والباحثون في تحديد معنى الشخصية وقد حاول بعض علماء النفس تعريفها في ضوء ما يصدر من الفرد من أفعال وأقوال فحسب , وهذا يمثل الاتجاه السطحي في تعريفها , ولكن البعض منهم تناولها بتعمق من حيث التعرف على مكوناتها وتركيبها , والشخصية هي مجموعة من خصائص الشخص النفسية والجسمية التي تجعل منه ذلك الشخص بالذات دون غيره , وهذا التعريف يشير إلى أنه يشمل السلوكية والذكاء والقدرة على التكيف ومواجهة الجديد .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولا شك أن ربط الشخصية بموضوعنا الطفل والعوامل التي تعجن إن صح القول شخصيته حتى يصبح له تكوين خاص به ويستقل به في ثقافته والتي هي بمثابة المركب المعقد الذي يشمل المعلومات والمعتقدات والفن والأخلاق والعرف , والتقاليد والعادات , وكل ما يتعلق بالطفل بوصفه عضوا في المجتمع. وللحديث عن هذه العوامل المبلورة للثقافة المشكلة للشخصية الاجتماعية أو التنشئة الاجتماعية socialisation "وهي عملية إدماج الطفل في الإطار الثقافي العام عن طريق إدخال internalisation التراث الثقافي في تكوينه " .
والطفل كان مفهومه أو سنه تتمازج فيه مجموعة من العوامل والديناميكيات التي تجعل من تكوينه متميزا , بحيث يتأثر بمحيطه والاختلاجات الداخلية , ولعل الطفل بالمنطقة - جانت – لا ينفصل عن بقية أطفال العالم إذ ما يحدث لأولئك إلا ويحدث لهذا لذلك قال"البورث" الشخصية بأنها " التنظيم الديناميكي في الفرد لجميع التكوينات الجسمية والنفسية وهذا التنظيم هو الذي يحدد الأساليب الفريدة التي يتوافق بها الشخص مع البيئة " , ويتفق "جيلفورد " مع " البورث " بأن الشخصية هي عبارة عن ذلك النمط الفريد لسمات الفرد وهي الطريقة التي يرتبط بها الفرد من خلال أفكاره واتجاهاته وأفعاله بالعناصر الإنسانية وغير الإنسانية في البيئة " .
من خلال ما سبق يبدوا أن الشخصية حتى تتشكل لأي طفل ليكون ما هو عليه مستقبلا لابد من التأثير والتفاعل البيئي بجميع أشكاله وصفاته لذا فإننا سنلجأ فيما يلي إلى تحديد أهم العوامل المؤثرة على تكوين المخلوق الضعيف ليتفرد بشخصيته وننطلق ابتداء من:
2ـ2ـ9ـ العوامل الأسرية:
في واقع الأمر تعتبر الأسرة من أهم وأبرز مؤسسات التنشئة الاجتماعية وتعرف على أنها " الخلية الأولى للمجتمع , وهي تشكل من الزوج والزوجة والأولاد , الذين يعيشون تحت سقف واحد , ويغلق عليهم باب , والمهمة الأولى لها هي إنجاب الأطفال ورعايتهم وتربيتهم , ونقل العادات والتقاليد والأعراف إليهم حتى يشبوا مندمجين مع بقية أعضاء المجتمع , الذي يعيشون فيه .
وتتفاعل الأسرة مع الطفل , حيث تجري للطفل عملية التنشئة الاجتماعية داخل محيطها , فهي إذن علاقة بيولوجية شرعية بين الرجل والمرأة وحدوث الاستجابات الأولى للطفل بسبب التفاعلات بين والديه وإخوته , ومن ثم يكتسب هذا الأخير السلوك الاجتماعي فهو يتعلم كيف يعيش وكيف ينمو وبالتالي شخصيته وعاداته واتجاهاته وميوله .
ولاكتساب الأسرة مركزية واضحة فالاتصال بين الطفل وأفراد الأسرة يحدث في سنواته الأولى والتي تكون مهمة في ارتقائه وتطره الاجتماعي ؛ بالإضافة إلى معتقدات وقيم واتجاهات تنتخب من قبل الوالدين وتعطى للطفل في أسلوب شخصي وانتقائي فضلا عن الاختلافات الشخصية والاتجاهات , والطبقة الاجتماعية , والاقتصادية والانتماء الديني والتعليم ونوع جنس الوالدين يؤثر على تقبله للقيم والمعايير الثقافية , وهذا التعلم داخل الأسرة لا يكون إلا عن طريق الملاحظة فالطفل مثلا في منطقة - جانت – لاتنىء الخلية الأولى للمجتمع نورث فيه عاداته من كيفية المأكل والملبس والمشي والتعامل مع الآخرين والعقائد والقيم والأخلاق والأفكار من التسامح والتعصب...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العوامل المدرسية:
وهي من ضمن هياكل التنشئة التي ما تفتأ تساهم في إخراج وعجن القيم والمبادئ لكل فرد يتقدم لها وهذا طبيعي لكونها مزيج بين مختلف الفئات من شتى الطبقات الاجتماعية , ولذلك أوجدها المجتمع لتحقيق أهدافه وغاياته , مؤسسة تربوية مسئولة عن توفير بيئة تربوية لهدف تنمية شخصية المتعلم من جميع وجانبها , لقدرتها لتغيير نظام المجتمع إلى حد ما , والاحتكاك بين الأطفال في المدارس أو داخل الصف كلها مسببات في تنشئة الطفل .
وهناك " مجموعة من المتغيرات مرتبطة بالمدرسة وكفايتها في التنشئة الاجتماعية للطفل أهمها : حجم المدرسة , المعلمون , الكتب والمناهج المدرسية , الإدارة الصفية والمدرسية , الانضباط المدرسي والتنظيم المدرسي , الجلسة داخل الصف , ميول الأطفال ..."
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العوامل البيئية:
تتخذ البيئة عند علماء النفس مفاهيم متعددة إذ لا يصطلحون عليها كونها المقصود منها التضاريس وما شابه بل يتعد مفهومها إلى أكثر من ذلك , ويقصد بالبيئة (Environment) جميع العوامل الخارجية التي تؤثر تأثيرا مباشرا أو غير مباشر على الفرد منذ فترة تكوينه أثناء مرحلة الإخصاب إلى الممات وبذلك تتعدى إلى العوامل المادية والاجتماعية والثقافية والحضارية التي تؤثر في حياة الفرد .
ومن خلال ما يأتي نتطرق إلى العوامل البيئية المبرزة لشخصية الطفل خلال سنواته الأولى وذلك ابتداء من:
2ـ2ـ12ـ البيئة الثقافية :
تلعب البيئة الثقافية دورا كبيرا في تكوين الشخصية لأنه بدون الحياة الثقافية لا يكون لدينا أفرادا , ونقصد بالثقافة هذا الكل المعقد من المعارف والمعتقدات والقواعد والقوانين , والمهارات والقدرات التي يكتسبها الفرد من المجتمع الذي يعيش فيه , تنقلها الجماعة للأبناء الأحفاد , كما يتناقلها الآباء عن الأجداد حتى يتمكن الفرد من الحياة في هذه الثقافة ,ففي الثقافة المحيطة بالمجتمع -التارقي- نجد أن البنت على سبيل الذكر تتعلم كيفية الطهي , ترتيب الأشغال المنزلية وحياكة اللباس . كذلك الرجل من خلال ثقافتنا يتعلم الاهتمام بأعمال المزارع والحقول ...إلخ .
2ـ2ـ13ـ البيئة الاجتماعية :
لا أحد ينكر الدور الذي تلعبه البيئة الاجتماعية من تفعيل السمات الشخصية للأفراد تجاه الردود التي قد تكون من العالم الخارجي , فالطفل ليس بمنبأ عن هذه النتائج المترتبة عن تمازج بين معطيات البيئة الاجتماعية لتحدد قيمه وتفعل فيه العنصر الإنتمائي الداخلي لهذه البيئة , وقد تفرض هذه البيئة اتجاهات تعصبية في الطفل فالطبقة الاجتماعية أو المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأسري أو الحي والبلد كونه متقدما أم ناميا , "فالطفل الذي يعيش في أسرة حضرية قد يتعرض لأسلوب تدريب مختلف نوعا ما عما يتلقاه طفل أخر في عائلة بنفس المستوى وتعيش في منطقة ريفية " .
ولعل هذه العوامل تساهم بشكل كبير في التنبؤ بنمو الطفل وشخصيته , ولا يتم الاتفاق بين مختلف تلك البيئات ما لم تتم الفاعلة بينها وبين الطفل كما سبق و أن أشرنا لذا يتنقل هذا الأخير في تغير طبيعي يستخلص منه نموه الإدراكي والمعرفي الذي يساعد عل التميز بين الأشياء , هذا ما يجعلنا نلج إلى موضوع أخر ضروري في حياة الطفل من حيث لا يقل أهمية عما سبق ألا وهو النمو المعرفي والإدراكي لدى الأطفال .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتبع في سلسلة تقارير خاصة أعدها دجيدار احمد حسن جميع الحقوق محفوظة ونحذر من نسخ أي معلومة دون العودة للمصدر.
تقبلوا تحيات محدثكم من عين المكان - جانت تلمظ آييس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نتطرق إلى أهم البنيات والعوامل المساهمة والفعالة في تأطير المرجعية القبلية للطفل خاصة في مراحل نموه الإدراكية والمعرفية ولكن قبل الدخول في النواحي والتفاصيل لابد أن نشرع استقاء وتأصيل مصطلح الشخصية .
كلمة الشخصية في أصلها اللغوي مشتقة من الكلمة اللاتينية persona تعني القناع الذي كان الممثل المسرحي الإغريقي يضعه على وجهه كلما تطلب منه الموقف التمثيلي .
ولقد تباينت مواقف العلماء والباحثون في تحديد معنى الشخصية وقد حاول بعض علماء النفس تعريفها في ضوء ما يصدر من الفرد من أفعال وأقوال فحسب , وهذا يمثل الاتجاه السطحي في تعريفها , ولكن البعض منهم تناولها بتعمق من حيث التعرف على مكوناتها وتركيبها , والشخصية هي مجموعة من خصائص الشخص النفسية والجسمية التي تجعل منه ذلك الشخص بالذات دون غيره , وهذا التعريف يشير إلى أنه يشمل السلوكية والذكاء والقدرة على التكيف ومواجهة الجديد .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولا شك أن ربط الشخصية بموضوعنا الطفل والعوامل التي تعجن إن صح القول شخصيته حتى يصبح له تكوين خاص به ويستقل به في ثقافته والتي هي بمثابة المركب المعقد الذي يشمل المعلومات والمعتقدات والفن والأخلاق والعرف , والتقاليد والعادات , وكل ما يتعلق بالطفل بوصفه عضوا في المجتمع. وللحديث عن هذه العوامل المبلورة للثقافة المشكلة للشخصية الاجتماعية أو التنشئة الاجتماعية socialisation "وهي عملية إدماج الطفل في الإطار الثقافي العام عن طريق إدخال internalisation التراث الثقافي في تكوينه " .
والطفل كان مفهومه أو سنه تتمازج فيه مجموعة من العوامل والديناميكيات التي تجعل من تكوينه متميزا , بحيث يتأثر بمحيطه والاختلاجات الداخلية , ولعل الطفل بالمنطقة - جانت – لا ينفصل عن بقية أطفال العالم إذ ما يحدث لأولئك إلا ويحدث لهذا لذلك قال"البورث" الشخصية بأنها " التنظيم الديناميكي في الفرد لجميع التكوينات الجسمية والنفسية وهذا التنظيم هو الذي يحدد الأساليب الفريدة التي يتوافق بها الشخص مع البيئة " , ويتفق "جيلفورد " مع " البورث " بأن الشخصية هي عبارة عن ذلك النمط الفريد لسمات الفرد وهي الطريقة التي يرتبط بها الفرد من خلال أفكاره واتجاهاته وأفعاله بالعناصر الإنسانية وغير الإنسانية في البيئة " .
من خلال ما سبق يبدوا أن الشخصية حتى تتشكل لأي طفل ليكون ما هو عليه مستقبلا لابد من التأثير والتفاعل البيئي بجميع أشكاله وصفاته لذا فإننا سنلجأ فيما يلي إلى تحديد أهم العوامل المؤثرة على تكوين المخلوق الضعيف ليتفرد بشخصيته وننطلق ابتداء من:
2ـ2ـ9ـ العوامل الأسرية:
في واقع الأمر تعتبر الأسرة من أهم وأبرز مؤسسات التنشئة الاجتماعية وتعرف على أنها " الخلية الأولى للمجتمع , وهي تشكل من الزوج والزوجة والأولاد , الذين يعيشون تحت سقف واحد , ويغلق عليهم باب , والمهمة الأولى لها هي إنجاب الأطفال ورعايتهم وتربيتهم , ونقل العادات والتقاليد والأعراف إليهم حتى يشبوا مندمجين مع بقية أعضاء المجتمع , الذي يعيشون فيه .
وتتفاعل الأسرة مع الطفل , حيث تجري للطفل عملية التنشئة الاجتماعية داخل محيطها , فهي إذن علاقة بيولوجية شرعية بين الرجل والمرأة وحدوث الاستجابات الأولى للطفل بسبب التفاعلات بين والديه وإخوته , ومن ثم يكتسب هذا الأخير السلوك الاجتماعي فهو يتعلم كيف يعيش وكيف ينمو وبالتالي شخصيته وعاداته واتجاهاته وميوله .
ولاكتساب الأسرة مركزية واضحة فالاتصال بين الطفل وأفراد الأسرة يحدث في سنواته الأولى والتي تكون مهمة في ارتقائه وتطره الاجتماعي ؛ بالإضافة إلى معتقدات وقيم واتجاهات تنتخب من قبل الوالدين وتعطى للطفل في أسلوب شخصي وانتقائي فضلا عن الاختلافات الشخصية والاتجاهات , والطبقة الاجتماعية , والاقتصادية والانتماء الديني والتعليم ونوع جنس الوالدين يؤثر على تقبله للقيم والمعايير الثقافية , وهذا التعلم داخل الأسرة لا يكون إلا عن طريق الملاحظة فالطفل مثلا في منطقة - جانت – لاتنىء الخلية الأولى للمجتمع نورث فيه عاداته من كيفية المأكل والملبس والمشي والتعامل مع الآخرين والعقائد والقيم والأخلاق والأفكار من التسامح والتعصب...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العوامل المدرسية:
وهي من ضمن هياكل التنشئة التي ما تفتأ تساهم في إخراج وعجن القيم والمبادئ لكل فرد يتقدم لها وهذا طبيعي لكونها مزيج بين مختلف الفئات من شتى الطبقات الاجتماعية , ولذلك أوجدها المجتمع لتحقيق أهدافه وغاياته , مؤسسة تربوية مسئولة عن توفير بيئة تربوية لهدف تنمية شخصية المتعلم من جميع وجانبها , لقدرتها لتغيير نظام المجتمع إلى حد ما , والاحتكاك بين الأطفال في المدارس أو داخل الصف كلها مسببات في تنشئة الطفل .
وهناك " مجموعة من المتغيرات مرتبطة بالمدرسة وكفايتها في التنشئة الاجتماعية للطفل أهمها : حجم المدرسة , المعلمون , الكتب والمناهج المدرسية , الإدارة الصفية والمدرسية , الانضباط المدرسي والتنظيم المدرسي , الجلسة داخل الصف , ميول الأطفال ..."
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العوامل البيئية:
تتخذ البيئة عند علماء النفس مفاهيم متعددة إذ لا يصطلحون عليها كونها المقصود منها التضاريس وما شابه بل يتعد مفهومها إلى أكثر من ذلك , ويقصد بالبيئة (Environment) جميع العوامل الخارجية التي تؤثر تأثيرا مباشرا أو غير مباشر على الفرد منذ فترة تكوينه أثناء مرحلة الإخصاب إلى الممات وبذلك تتعدى إلى العوامل المادية والاجتماعية والثقافية والحضارية التي تؤثر في حياة الفرد .
ومن خلال ما يأتي نتطرق إلى العوامل البيئية المبرزة لشخصية الطفل خلال سنواته الأولى وذلك ابتداء من:
2ـ2ـ12ـ البيئة الثقافية :
تلعب البيئة الثقافية دورا كبيرا في تكوين الشخصية لأنه بدون الحياة الثقافية لا يكون لدينا أفرادا , ونقصد بالثقافة هذا الكل المعقد من المعارف والمعتقدات والقواعد والقوانين , والمهارات والقدرات التي يكتسبها الفرد من المجتمع الذي يعيش فيه , تنقلها الجماعة للأبناء الأحفاد , كما يتناقلها الآباء عن الأجداد حتى يتمكن الفرد من الحياة في هذه الثقافة ,ففي الثقافة المحيطة بالمجتمع -التارقي- نجد أن البنت على سبيل الذكر تتعلم كيفية الطهي , ترتيب الأشغال المنزلية وحياكة اللباس . كذلك الرجل من خلال ثقافتنا يتعلم الاهتمام بأعمال المزارع والحقول ...إلخ .
2ـ2ـ13ـ البيئة الاجتماعية :
لا أحد ينكر الدور الذي تلعبه البيئة الاجتماعية من تفعيل السمات الشخصية للأفراد تجاه الردود التي قد تكون من العالم الخارجي , فالطفل ليس بمنبأ عن هذه النتائج المترتبة عن تمازج بين معطيات البيئة الاجتماعية لتحدد قيمه وتفعل فيه العنصر الإنتمائي الداخلي لهذه البيئة , وقد تفرض هذه البيئة اتجاهات تعصبية في الطفل فالطبقة الاجتماعية أو المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأسري أو الحي والبلد كونه متقدما أم ناميا , "فالطفل الذي يعيش في أسرة حضرية قد يتعرض لأسلوب تدريب مختلف نوعا ما عما يتلقاه طفل أخر في عائلة بنفس المستوى وتعيش في منطقة ريفية " .
ولعل هذه العوامل تساهم بشكل كبير في التنبؤ بنمو الطفل وشخصيته , ولا يتم الاتفاق بين مختلف تلك البيئات ما لم تتم الفاعلة بينها وبين الطفل كما سبق و أن أشرنا لذا يتنقل هذا الأخير في تغير طبيعي يستخلص منه نموه الإدراكي والمعرفي الذي يساعد عل التميز بين الأشياء , هذا ما يجعلنا نلج إلى موضوع أخر ضروري في حياة الطفل من حيث لا يقل أهمية عما سبق ألا وهو النمو المعرفي والإدراكي لدى الأطفال .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتبع في سلسلة تقارير خاصة أعدها دجيدار احمد حسن جميع الحقوق محفوظة ونحذر من نسخ أي معلومة دون العودة للمصدر.
تقبلوا تحيات محدثكم من عين المكان - جانت تلمظ آييس.
سؤال
نحن في منطقة جانت ا مدى حرصنا على ابنائنا و خاصة أمام شاشات التلفزيون
عماري مولود- الصاعد إلى القمة
- عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 05/08/2012
مواضيع مماثلة
» التسلط وأثره على الطفل
» ماهو تأثير التكنولوجيا على الطفل
» الطفل والتلفزيون / الجزء الأول /مراحل الطفولة
» نصائح لتعليم الأبناء الصيام وتعويدهم عليه,تعويد الأطفال على صيام رمضان,الطفل والصيام
» ماهو تأثير التكنولوجيا على الطفل
» الطفل والتلفزيون / الجزء الأول /مراحل الطفولة
» نصائح لتعليم الأبناء الصيام وتعويدهم عليه,تعويد الأطفال على صيام رمضان,الطفل والصيام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة فبراير 17, 2017 5:55 pm من طرف دجيدار احمد حسن
» محمد أحمد محجوب في روائعه
الجمعة أكتوبر 07, 2016 11:02 pm من طرف دجيدار احمد حسن
» امراض الجو
الأحد يوليو 10, 2016 8:08 pm من طرف تاج غاون
» الفتاة المراهقة.. ودور ضروري للأسرة
الأحد يونيو 26, 2016 11:27 pm من طرف سعيد التارقي
» بدر الكبرى
الخميس يونيو 23, 2016 12:48 am من طرف دجيدار احمد حسن
» وان تصوموا خيرا لكم
الجمعة يونيو 17, 2016 11:59 pm من طرف دجيدار احمد حسن
» قوة التغيير بين العلم والقرآن
الثلاثاء مايو 10, 2016 3:39 pm من طرف سعيد التارقي
» من أبرز معجزاته صلى الله عليه وسلم
السبت مايو 07, 2016 8:23 pm من طرف مدير المنتدى
» سفك الدماء الزكية
السبت أبريل 09, 2016 9:55 pm من طرف دجيدار احمد حسن