بحـث
المواضيع الأخيرة
التعريف بالجمعية
الأربعاء أكتوبر 05, 2011 8:02 pm من طرف مدير المنتدى
التعريف بالجمعية
تأسست الجمعية من عام 2006 وكانت الفكرة قد إنطلقت من قبل رئيسها الذي كان له رؤية بعيدة المدى لمختلف الأنشطة الثقافية والعلمية في مدينة جانت وولاية إيليزي ككل إذ رئ أن لابد من خروج جمعية تكسر جميع الأنشطة …
تأسست الجمعية من عام 2006 وكانت الفكرة قد إنطلقت من قبل رئيسها الذي كان له رؤية بعيدة المدى لمختلف الأنشطة الثقافية والعلمية في مدينة جانت وولاية إيليزي ككل إذ رئ أن لابد من خروج جمعية تكسر جميع الأنشطة …
تعاليق: 1
رسالة الجمعية
السبت أكتوبر 08, 2011 12:29 am من طرف مدير المنتدى
مما لابد منه حتى يصبح العمل متقنا وله إستمرارية فإنه لاشك من وضع رسالة واضحة محددة كما يقول علماء التنمية البشرية ،وبدورها لم تغفل الجمعية بجعل رسالة لها وذلك من خلال:
ترقية العمل الجمعوي بشكل إبداعي وأصيل
روئ …
ترقية العمل الجمعوي بشكل إبداعي وأصيل
روئ …
تعاليق: 0
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
مارس 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
31 |
المجتمع الفاضل
صفحة 1 من اصل 1
المجتمع الفاضل
غالبا ما يخيل إلي ، أن جميع أفراد جد سعداء وهم في قمة الألفة والمحبة بينهم فلا خلاف و إختلاف و لا إنشقاق أو خصام ولا تدابر أو تباغض فالأخ مع أخيه والأخت مع أختها والأخ مع أخته والأخت مع أخيها والكل بين بعض ومع بعض .
ناهيك عن تصوراتي الجميلة التي أرى فيها أفراد المجتمع ذوي الصلة في الأرحام من أعمام وأخوال وعمات وخالات وأجداد وجدات وأبناء وبنات جالسين فيما بعضهم البعض يتحادثون وكل يفتح فلبه لأخيه أو ابن عمه أو خاله أو إبن أخيه أو أخته ،....
من المفروض أن نكون نحن البشر جد شاكرين للمولى عز وجل خاصة نحن المسلمين ، لأن ما جاء به الإسلام من قيم في المعاملات بين المسلم وأخيه لم تأتي به باقي الشرائع أو الكتب السماوية ، فما جاء به الإسلام تحظى كل حواجز القمة إلى الدونية أي ما بين المسلم والكون إلى غاية ما بين المسلم ونفسه .
لكن للأسف ما نراه الآن واقع لا يمكن لنا تصديقه ، فلنسميه ما شئنا قصورا ، تجاهلا ، غفلة ، لا مبالاة ، .....فالمصيبة جمة لأنه ببساطة تجد كراهية ونفور غير عاديين داخل الأسرة الواحدة وهذا بين الآبناء وذويهم ، وقد يكون هذا المغص ناجم عن سوء تربية أو قلة الوازع الديني لدى الوالدين ، هذا داخل الأسرة ، أما داخل المجتمع فتجد حرب معلنة تارة بين الجار وجاره وتارة أخرى بين أبناء العم والخال أو العمة وهي حرب غير معلنة ، لماذا كل هذا ونحن من المفروض أن نعيش في كتف مجتمع فاضل لا مجتمع منسلخ من كل قيمه الإسلامية السمحة أنا لدي تصورا لهذا المجتمع الفاضل وكيف يبني وكيف يجب أن يكون .
البداية تكون في حسن التربية على قيم ومبادئ الإسلام وتلقين الذكر والأنثى كل ما يجب أن يتعلماه وهما في مثل هذه السن المبكرة من تربية عقلية وتربية نفسية وتربية جسمية وتربية جنسية وتربية إيمانية ،........الخ ومن ثم وفي كل مرحلة على الوالدين أي يهيأ ولديهما حسب ما تقضيه منا كل مرحلة فإذا جاءت مرحلة المراهقة على الآباء والأمهات أن يهتما أكثر بمعرفة الميولات الجنسية والنفسية لأبنائهم ، فالخطأ الذي نلحظه في كثير من العائلات هو إعطاء حرية أكبر للأبناء بان يفعلوا ما يريدوا أو ما يعرف ب الإستقلالية الشخصية للمراهق ، فصحيح أنها ذات أهمية لكن ليست إلى الحد الذي يوصل الآباء بوضع جدار بينهم وبين أولادهم ، فتجد في البيت الواحد أكثر من جار فإن للأب والأم خمسة أطفال فنجد في البيت خمسة جيران هذا دون أن نضيف إليهم + 2 أي الجار الأب والجارة الأم وهذا سوف يأتي شرحه في موضوع قادم ، المهم قلنا أن التربية هي القاعدة التي تهي الشاب والشابة لتولي مسؤولياتهما في الحياة فالتربية إن لم تلقن في البيت والمدرسة والمسجد والرجل ذو الحكمة الصالحة فالأكيد أن الشارع وأصدقاء السوء كفيلين بتلقين أولادنا كل شيء .
بعد هذا تأتي مرحلة الخطوبة وآدابها ومرحلة الزواج وشروطه ، هذا الزواج تكون تمرته إنشاء الله بيت سعيد بمزايا عصرية إسلامية فالزوجين اللذين قد تزوجا للتو هما نفسهما الطفلين اللذين علمناهما كل شيء عن حسن الخلق والتربية الصالحة .
فلو كل بيت من بيوت المسلمين قام بنفس ما قمنا به نحن في الشرح لنتج لنا مجتمع فاضل.
كتابة : دجيدار علي
ناهيك عن تصوراتي الجميلة التي أرى فيها أفراد المجتمع ذوي الصلة في الأرحام من أعمام وأخوال وعمات وخالات وأجداد وجدات وأبناء وبنات جالسين فيما بعضهم البعض يتحادثون وكل يفتح فلبه لأخيه أو ابن عمه أو خاله أو إبن أخيه أو أخته ،....
من المفروض أن نكون نحن البشر جد شاكرين للمولى عز وجل خاصة نحن المسلمين ، لأن ما جاء به الإسلام من قيم في المعاملات بين المسلم وأخيه لم تأتي به باقي الشرائع أو الكتب السماوية ، فما جاء به الإسلام تحظى كل حواجز القمة إلى الدونية أي ما بين المسلم والكون إلى غاية ما بين المسلم ونفسه .
لكن للأسف ما نراه الآن واقع لا يمكن لنا تصديقه ، فلنسميه ما شئنا قصورا ، تجاهلا ، غفلة ، لا مبالاة ، .....فالمصيبة جمة لأنه ببساطة تجد كراهية ونفور غير عاديين داخل الأسرة الواحدة وهذا بين الآبناء وذويهم ، وقد يكون هذا المغص ناجم عن سوء تربية أو قلة الوازع الديني لدى الوالدين ، هذا داخل الأسرة ، أما داخل المجتمع فتجد حرب معلنة تارة بين الجار وجاره وتارة أخرى بين أبناء العم والخال أو العمة وهي حرب غير معلنة ، لماذا كل هذا ونحن من المفروض أن نعيش في كتف مجتمع فاضل لا مجتمع منسلخ من كل قيمه الإسلامية السمحة أنا لدي تصورا لهذا المجتمع الفاضل وكيف يبني وكيف يجب أن يكون .
البداية تكون في حسن التربية على قيم ومبادئ الإسلام وتلقين الذكر والأنثى كل ما يجب أن يتعلماه وهما في مثل هذه السن المبكرة من تربية عقلية وتربية نفسية وتربية جسمية وتربية جنسية وتربية إيمانية ،........الخ ومن ثم وفي كل مرحلة على الوالدين أي يهيأ ولديهما حسب ما تقضيه منا كل مرحلة فإذا جاءت مرحلة المراهقة على الآباء والأمهات أن يهتما أكثر بمعرفة الميولات الجنسية والنفسية لأبنائهم ، فالخطأ الذي نلحظه في كثير من العائلات هو إعطاء حرية أكبر للأبناء بان يفعلوا ما يريدوا أو ما يعرف ب الإستقلالية الشخصية للمراهق ، فصحيح أنها ذات أهمية لكن ليست إلى الحد الذي يوصل الآباء بوضع جدار بينهم وبين أولادهم ، فتجد في البيت الواحد أكثر من جار فإن للأب والأم خمسة أطفال فنجد في البيت خمسة جيران هذا دون أن نضيف إليهم + 2 أي الجار الأب والجارة الأم وهذا سوف يأتي شرحه في موضوع قادم ، المهم قلنا أن التربية هي القاعدة التي تهي الشاب والشابة لتولي مسؤولياتهما في الحياة فالتربية إن لم تلقن في البيت والمدرسة والمسجد والرجل ذو الحكمة الصالحة فالأكيد أن الشارع وأصدقاء السوء كفيلين بتلقين أولادنا كل شيء .
بعد هذا تأتي مرحلة الخطوبة وآدابها ومرحلة الزواج وشروطه ، هذا الزواج تكون تمرته إنشاء الله بيت سعيد بمزايا عصرية إسلامية فالزوجين اللذين قد تزوجا للتو هما نفسهما الطفلين اللذين علمناهما كل شيء عن حسن الخلق والتربية الصالحة .
فلو كل بيت من بيوت المسلمين قام بنفس ما قمنا به نحن في الشرح لنتج لنا مجتمع فاضل.
كتابة : دجيدار علي
دجيدار علي- مبدع ممتاز
- عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 31/10/2011
العمر : 36
الموقع : https://www.facebook.com/?ref=tn_tinyman
مواضيع مماثلة
» بين - شيطا - و -البرصا- يضيع المجتمع
» الأسماء بين أسامي الأبوة وأسامي المجتمع
» التربية الاسلامية ومشكلات المجتمع المسلم
» الأستاذ الجزائري الفاضل في دورة تدريبية
» الأسماء بين أسامي الأبوة وأسامي المجتمع
» التربية الاسلامية ومشكلات المجتمع المسلم
» الأستاذ الجزائري الفاضل في دورة تدريبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة فبراير 17, 2017 5:55 pm من طرف دجيدار احمد حسن
» محمد أحمد محجوب في روائعه
الجمعة أكتوبر 07, 2016 11:02 pm من طرف دجيدار احمد حسن
» امراض الجو
الأحد يوليو 10, 2016 8:08 pm من طرف تاج غاون
» الفتاة المراهقة.. ودور ضروري للأسرة
الأحد يونيو 26, 2016 11:27 pm من طرف سعيد التارقي
» بدر الكبرى
الخميس يونيو 23, 2016 12:48 am من طرف دجيدار احمد حسن
» وان تصوموا خيرا لكم
الجمعة يونيو 17, 2016 11:59 pm من طرف دجيدار احمد حسن
» قوة التغيير بين العلم والقرآن
الثلاثاء مايو 10, 2016 3:39 pm من طرف سعيد التارقي
» من أبرز معجزاته صلى الله عليه وسلم
السبت مايو 07, 2016 8:23 pm من طرف مدير المنتدى
» سفك الدماء الزكية
السبت أبريل 09, 2016 9:55 pm من طرف دجيدار احمد حسن