التعريف بالجمعية

التعريف بالجمعية

تأسست الجمعية من عام 2006 وكانت الفكرة قد إنطلقت من قبل رئيسها الذي كان له رؤية بعيدة المدى لمختلف الأنشطة الثقافية والعلمية في مدينة جانت وولاية إيليزي ككل إذ رئ أن لابد من خروج جمعية تكسر جميع الأنشطة الكلاسيكية التي تعودت عليها مدينة جانت من تقديم المحاضرات بالطريقة التقليدية التي يكون فيها المستمع مجرد متلقى سلبي ليس له رائ ولايناقش الفكرة إلى الطريقة التفاعلية ،بحيث تكون هناك مائدة حوار تتطرق فيها الجمعية إلى الواقع المعاشالمواضيع التي تشغل بال الشارع والرأي في الصعيد الداخلي أو الولائي متناولة جميع مناح الحياة بشكل يسمح للأشخاص بإبداء رأيهم خاصة شريحة الشباب آولاء الذين لهم طاقات دفينة وبحاجة لمن يهتم بها ويساعدها على البروز ،هذه الجمعية التي إنطلقت من شخص واحد إلى إثنين فثلاثة فأربعة ليصل إلى إثنين وعشرون فردا كل يؤمن بأهدافه ورسالة الجمعية التي آثرت أن تجعلها عنوانها المعلق الواضح المترآئ للناضر من أفق بعيد .

التســــــــــمية

بعد تباحث أعصاء الجمعية في إختيار إسم لهذه الجمعية التي يسعون بعون الله وتوفيقه أن يرسموا لها نفسا مستمرا لاينقطع وبالمشاورة فيما بينهم إهتدوا إلى عنونتها بالإسم الكبير الذي يتمناه كل شخص وتسعى له جميع الشعوب ويتغنى به كل فنان ويرتسم في كل لوحة فنية كيف لا إن كان المولود قد سمي بـ جمعية " آساروف " باللغة المحلية التارقية والتي يعنى بها التسامح وذلك بلم جميع الأنشطة التي تساهم في رفع التفكير لافلراد المنطقة من الحسن إلى الأحسن ومن الجيد إلى الأجود بالسماح لكل من تتمثل فيه صفة حب تقديم العطاء وبذل المجهود لترقيتها

لذلك عنونت مقامها بـ آســــــــاروف.

إذا كانت الجمعية رافعة شعار التحدي والإرتقاء نحو الأفضل فلنساهم معا إلى أخذها في درجات العلى والتمييز فنحن في دوامة عصر لاتسمح للبروز إلا للمتميزين ولنرهم أن التكاسل والتواني ليس من خصائصنا ،وهذا بالطبع لايكون إلا إذا كان فريق العمل يعمل بلحمة واحدة ليحقق ما يؤمن به لاأن يجد الأعذار ويخلق المواقف التي لايأتي من ورائها لماذا وهذه المشكل فالعضو إن لم يؤمن بالفكرة فلن يعمل لها وقديما قالوا إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها"ولك ان تتصور.