بين - شيطا - و -البرصا- يضيع المجتمع

من العجب العجاب في مجتمعنا اليوم أن الكرة أخذت حظا وافرا داخل أوساطنا قتغلغلت للقلوب واتسع مجالها والإيمان بها أكثر فأكثر ولا تصادف واحد اليوم إلا وكلمة الشيطا على لسانه النساء الأطفال الشباب الشيوخ الأحياء منهم والأموات هل تدرون إنطلاقة الشيطا هذه .
كلمة الشيطا مستمدة من مباريات الكلاسيكو بين البارصا والريال وأختصت واقترنت بفريق البارصا إلتصاقا حثيثا به فخرجت للشارع الإجتماعي فكان مكانها في قلب بعض الشباب مكانة فريضة الصيام وبمقام الشهادتان وحاشا.
إن سألتموني متى هذا ؟
أقل لكم: تعالوا لنعمل معادلة منطقية واقعية .
كانت تدور مجريات مقابلة بين الفريقان المذكوران وحينها أذن لصلاة العشاء كم واحدا سيقوم ليتوضأ ويصل الصلاة المكتوبة في ذاك المكان على الأقل قبل المسجد أظن وأعتقد إلا من إنتزع الشيطا هذه وعوضها بلإستغفار على هذا المنكر ،تلك الساعة يلتزم الشباب بمعاهدة إله العصر - التلفزيون - الذي لابد من تقديمك لقربان له خاصة في الكلاسيكو
ومعاهدة الشبان حينها تنص على :
- يمنع الكلام أثناء المقابلة.
- يمنع الإلتفات ذات اليمين والشمال.
- يمنع العطس.
- يمنع الأكل لإصدار مفاعلات حينه.
- يمنع إستنشاق الأكسجين لإن العملية الفيزيائية للأنف حينها تصدر أصواتا ليست بمنأى عن الشخير.
- يمنع قضاء الحاجة نظرا للأصوات التي يصدرها الباب لدى الدخول والخروج.
- يمنع النظر إلى الساعة .
- إذا أصابتك حكة في جسمك فدعها إلى أوقات أخرى.
ألا ترون في ظل هذه الحال أن الشباب قالو للريال والبارصا إياك نعبد وإياك نستعين.
لقد أعجبتني كلمات لأستاذنا الدكتور طارق السويدان في دورته كيف تختار التخصص لحديثه عن مثل هذه الظواهر بقوله:
" أقول لمتتبعي نجوم كرة القدم أن اللاعبين تميزوا في لعبها لكن أنتم فيما تميزكم المتابعة وحسب".
دراسة حديثة أثبتت أن الجالسين أما هبل العصر لساعات طوال سرعان ما يسمنون وبعد ذلك يمرضون وحينها يموتون ولك حرية إختيارك.
موضوع طويل لكن نكتفي فيه بهذا وإلى الله المشتكى .



ملاحظة: أعلم أن بعضكم سيبدى إمتعاضه عن هذا الموضوع لإني لم أقدم الحل ولن أقدمه لإن الكل يعلم العلاج فلسنا في عصور ماقبل الميلاد بل في عصر لا تحتاج المعلومة إلا لظغطك الزر.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضع جميل جدا فالان حتى التحدث عن الفريقين بسوء تضرب او تغتال من طرف عشاق الكرة وتجد البعض في حالة خصام وكل ذالك ناتج عن الكرة ناهيك عن القتال والصراعات والشتم التي تحدث وكل اصناف العنف .
واعتذر عن قول هذا لكن كل ذالك لاينفع لان اللعبون يلقون اجورهم ومعجبيهم يلقون حتفهم .

الله عليكـــــــــــــــــم وينكم من زمــــــــــــــــــان .
ما وما وما أ حوجنا الى مثل هذه اللفتات .