الأسرة التارقية بين الجتمعة الإلكترونية والآصالة

أثناء قدومي على السنة الرابعة في تخصص دراسات الجمهور للإعلام والإتصال في الطور الجامعي كانت تراودني أفكار عديدة على الموضوع الذي سيكون محل الدراسة لمذكرة التخرج وبجهد كبير وأستشارة أساتذتي وعلى رأسهم الأستاذ المتخصص في شؤون دراسات الجمهور د.على قسايسية الذي كان له الفضل لإنارة الطريق الذي ينبغي أن أسلكه في الموضوع ولم يتردد حينها في قبول الإشراف على موضوعي وتشرفت بتأطبره إياي أحسن تأطير، وقال بالكلمة الواحدة المجتمعات التي تتميز بتقاليد معينة تحتاج إلى دراسة ممنهجة فكانت البداية من (مدى إقبال الطفل الجانتي على مشاهدة برامج قناة الأرضية) هذه الدراسة الوصفية ماكان لها أن تولد لولم تكن هناك ركيزة ومرجعية دفعت بي دفعا حثيثا لأغوص في متغيرات هذا المجتمع بدابـ :
[/center]مالمقصود بالمجتمع الإلكتورني وما المتغير فيه ؟
ماهي العادات المتأصلة للمجتمع التارقي ومالمتجدد فيه؟
ما مكنونية الأسرة داخل هذا المجتمع وكيف التصرف فيه؟
هذه الأسئلة وتلك تأتيكم في مجمل مواضيع خاصة نعرضها عليكم في هذا المنتدى إبتداء من اليوم سائلين الله التوفيق والسداد والإخلاص.

المقصود بالمجتمع الالكتروني انه عندما تتعمق التقنية أكثر في حياتنا وأعمالنا ونشاطاتنا ، وعندما تسيطر التقنية على أسلوب تعاملنا مع الآخرين ، وعندما نتنفس التكنولوجيا مثل الهواء ، وعندما نرسم معها قصة حب شبيهة بقصة قيس وليلى ، عندما تظهر كل هذه الظواهر فلا بد من أن نتوقع ظهور المجتمعات الإلكترونية !وهي طبعا مجتمعات هشة لانها ركيكة الاساس.
ومابقي للتارقي من عادات متأصلة اصبح الوقت كفيل بمحوها لانه نسي اصله وانكب على طبق غيره يلحسه لحسا يالطيف .