منتدى جمعية أساروف للأنشطة الثقافية والعلمية
اعضاء جمعية أساروف يرحبون بك اجمل ترحيب ويتمنون لك زيارة ممتعة و يمكنك التسجيل للحصول على مزايا أكثر.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى جمعية أساروف للأنشطة الثقافية والعلمية
اعضاء جمعية أساروف يرحبون بك اجمل ترحيب ويتمنون لك زيارة ممتعة و يمكنك التسجيل للحصول على مزايا أكثر.
منتدى جمعية أساروف للأنشطة الثقافية والعلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» ماهو تأثير التكنولوجيا على الطفل
الجامعة... بين حجّ العارفين ومرتع الحائرين؟ Emptyالجمعة فبراير 17, 2017 5:55 pm من طرف دجيدار احمد حسن

» محمد أحمد محجوب في روائعه
الجامعة... بين حجّ العارفين ومرتع الحائرين؟ Emptyالجمعة أكتوبر 07, 2016 11:02 pm من طرف دجيدار احمد حسن

» امراض الجو
الجامعة... بين حجّ العارفين ومرتع الحائرين؟ Emptyالأحد يوليو 10, 2016 8:08 pm من طرف تاج غاون

» الفتاة المراهقة.. ودور ضروري للأسرة
الجامعة... بين حجّ العارفين ومرتع الحائرين؟ Emptyالأحد يونيو 26, 2016 11:27 pm من طرف سعيد التارقي

» بدر الكبرى
الجامعة... بين حجّ العارفين ومرتع الحائرين؟ Emptyالخميس يونيو 23, 2016 12:48 am من طرف دجيدار احمد حسن

» وان تصوموا خيرا لكم
الجامعة... بين حجّ العارفين ومرتع الحائرين؟ Emptyالجمعة يونيو 17, 2016 11:59 pm من طرف دجيدار احمد حسن

» قوة التغيير بين العلم والقرآن
الجامعة... بين حجّ العارفين ومرتع الحائرين؟ Emptyالثلاثاء مايو 10, 2016 3:39 pm من طرف سعيد التارقي

» من أبرز معجزاته صلى الله عليه وسلم
الجامعة... بين حجّ العارفين ومرتع الحائرين؟ Emptyالسبت مايو 07, 2016 8:23 pm من طرف مدير المنتدى

» سفك الدماء الزكية
الجامعة... بين حجّ العارفين ومرتع الحائرين؟ Emptyالسبت أبريل 09, 2016 9:55 pm من طرف دجيدار احمد حسن

التعريف بالجمعية

الأربعاء أكتوبر 05, 2011 8:02 pm من طرف مدير المنتدى

التعريف بالجمعية

تأسست الجمعية من عام 2006 وكانت الفكرة قد إنطلقت من قبل رئيسها الذي كان له رؤية بعيدة المدى لمختلف الأنشطة الثقافية والعلمية في مدينة جانت وولاية إيليزي ككل إذ رئ أن لابد من خروج جمعية تكسر جميع الأنشطة …

تعاليق: 1

رسالة الجمعية

السبت أكتوبر 08, 2011 12:29 am من طرف مدير المنتدى

مما لابد منه حتى يصبح العمل متقنا وله إستمرارية فإنه لاشك من وضع رسالة واضحة محددة كما يقول علماء التنمية البشرية ،وبدورها لم تغفل الجمعية بجعل رسالة لها وذلك من خلال:

ترقية العمل الجمعوي بشكل إبداعي وأصيل

روئ …

تعاليق: 0

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى جمعية أساروف للأنشطة الثقافية والعلمية على موقع حفض الصفحات

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


الجامعة... بين حجّ العارفين ومرتع الحائرين؟

اذهب الى الأسفل

الجامعة... بين حجّ العارفين ومرتع الحائرين؟ Empty الجامعة... بين حجّ العارفين ومرتع الحائرين؟

مُساهمة من طرف سعيد التارقي الثلاثاء مارس 19, 2013 11:57 pm

بين زحمة الأقدام وتضارب الأكتاف، وضجيج الألسنة ونبض الأفئدة، تستوقف العاقل الملاحظ، لوحات غريبة المرسم والتّلوين، ودخيلة الأطر والتكوين، فجميعها يظهر إمّا معتلاّ غير كامل، أوكاملاً فلتت من إفريزه بعض الألوان... هي الجامعة، ذاك الطّود الشّامخ الذي احمّر جبينه ثقلا وهمّا، وتساقطت عن حيطانه ،كسوة تحميه من البرد، الذي يزفره في كلّ نفَس، أنامٌ غرباء عن العلم يُدعون الطلبة، فتدفّئه في المقابل أنفاس خلائق، اتخذت من العلم الصّديقَ والخليل، لهم نفس هويّة أقرانهم، فهم أيضا يسمَوْن طلبة، وبين هؤلاء وهؤلاء، تظلّ الجامعة، الأمّ التي تكوى بحرقة، فتعطي بلا مزيّة، فحنانها يتجلّى في مكتباتها، وعطفها ينساب من مخابرها، وحزنها ينبثق حين يقابل أبناؤها كلّ هذا بالجفاء والهجران، وفخرها بهم يشعّ، حين تبصرهم يتجادلون حول نظرية، أو يختلفون في حلّ معادلة، أو يحفرون في كتاب بغية الصّعود درجةً في سلّم المعرفة ...

وقفة عند بوّابة الجامعة
قبل سنوات كان لا ينفكّ يطلق العنان لأفكاره، ويهدي الحريّة لخياله في رسم تفاصيل ذلك المكان الغريب عنه، فيتقّد حماسا وطاقةً، ويلتهب شوقأ وحنينا لبلوغ "الجامعة"، كلّ من حوله يشيدون بها، أو على الأقّل كان يصوّر له ذلك في ظلّ توقه إليها، تتسارع الأيّام وتتراكم الاختبارات وتزال الحواجز، فيصبح الحلم حقيقة، ماهي إلّا أشهرتفصله عن بلوغها... وفجأة، تلوح في الأفق غيمة عظيمة، غطّت بسوادها ماكان ظاهرا من أسوار الجامعة، هي أزمة التخصّص الجامعي، تترصّد في الزاويا والأركان، فتجعل من السبيل الذي كان بيّناً، واضحاً، درباً يشوبه الشّوك وتملأه المنعرجات... من هنا يبدأ تغيّر المعايير وتبدّل المقاييس، فانطلاقا من هذه النقطة ينقسم الطلبة، إلى مجموعات مختلفة، وتتكوّن لديهم رؤىً وأهداف جديدة تؤثر بالإيجاب أو بالسّلب على تخصصّهم، وكثيرة هي العوامل المؤثرة في هذا التغيير، وقد لا يلمّ بها سوى باحث أو دارس في هذا المجال، غير أنّه لا يمنع سرد بعضها على وجه الذّكر و التذكير .
المعدّل الدراسي: يعتبر هذا الأخير، الفاصل في تحديد التّخصص، فإن كان الطالب يطمع في دراسة "علوم الطيران" مثلاً، ولم يلامس معدّله أسقف الجدارة لهذا التخصص، فهو ببساطة، يبغي المحال... ويتجلّى مشكل المعدّل، في كونه نتاج تقييم آني متعلّق عموماً، بتراكم قدر معيّن للمعلومات في ذهن الطالب وقت الاختبار، فبالتالي لايمكن اعتباره في نظري المعيار الوحيد في منح الطّالب، حريّة اختيار تخصّصه، ولست أنزل بهذا أهميّة المعدّل، غير أنيّ أستصغر أن يكون هذا الأخير سببا في ضياع سنين طويلة، يقضيها الطالب كرّا وفرّا، في سبيل زيادته، ليبلغ به التخصص المنشود، هذا إن لم يكن الطّالب قد استسلم فعلا للواقع، فواصل الدراسة في تخصّص لا يعرف عن تفاصيله، سوى الاسم المدوّن عنه في قائمة اختيار التخصّصات ... هي باختصار شديد صور من الواقع، نعيشها في ظلّ الخرس المتواصل أو محاولة التدارك المتأخّر للورم المتفاقم.
التصوّرات الإدراكية المغلوطة عن بعض التخصّصات: يوضع على مائدة الطالب المقبل على الجامعة، قائمة طويلة من التخصّصات، نسّقت بعناية في أطباق جاهزة، وقد وضعت بجنب كلّ منها بطاقات صغيرة، تحمل عبارات ك: تخصّص يدرّ أموالا طائلة / تخصّص لايضمن مستقبلك / تخصّص تحتاجه أمّتك / تخصّص لايليق بمستواك / لا تتوفر مناصب شغل في هذا التخصّص ....وغيرها، فمن الطلبة من يحكّم عقله في اختيار الأنسب، فيجمع بين حبّه ومهاراته العلمية لتخصّص ما، وبين الأصلح من تلك البطاقات، فينتهج الدّرب الذي يرسمه هو، ويغدو فيه دارسًا راضياً، وآخرون يرضخون للواقع، فيختارون ما كان بريقه أسطع، ويتناولون من الطّبق التي كانت عبارة بطاقته أقوى، دونما أدنى اعتبار لرغباتهم أو ميولهم، إمّا جهلا بها، أو تجاهلا، وهؤلاء لا محالة سيعانون من اضطرابات مستقبلية، تتفاوت خطورتها من طالب لآخر ...
إلى هنا أتوقّف، مكتفيا بهذا المقدار من الأمثلة، ومفسحا المجال لأصحاب "التخصّص" للتوسّع في الموضوع.



في حرم الجامعة
يهاجر الطلبة كلّ عام، إلى هاته المساحة من الأرض، بغية الاستزادة من فيض المعرفة، والارتواء من ينابيع العلم والتعلّم، يتصادقون مع أناس جدد، ويركّبون لمناظيرهم التي يشاهدون الحياة عبرها، عدسات أنقى وأوسع، هي إذن قاعدة انطلاق جديدة إلى أغوار الحياة، قد تختلف عن مّا صورّوه في مخيّلاتهم أو تتماثل، وقد تُشبّع هذه المنظّمة جموحهم العلمي وعطشهم، أو قد تصدمهم... غير أن تعريف الجامعة في تقديري موثوق بالطّالب، فإن صلُح صلُحت، وإن فسد فسُدت... وصلاحه يقاس، بالوقت الذي يقضيه بين الكتب، سائلا وباحثاً، وباستشعاره للمسؤولية التي تزداد بازدياد علمه، مسؤوليةُ "بثّ روح جديدة في الدّنيا، مشبّعة بالإيمان وحبّ الإنسان والحريّة، وتجهيز البيئة لترسيخ الجذور المعنوية لشجرة مباركة"، ويقاس أوّلا وأخيرا، باستحضار نيّة إخلاص علمه وعمله للحقّ عزّ وجلّ،... فبهذا، يكون الطّالب قد نسج لنفسه معطفاً واقياً، ضدّ التيّارات المختلفة، والأفكار المعوَّقة والمعّوِقة، التي تتّخذ من الجامعة وسطاّ استراتيجيّا لها، وموقعاً مثاليا لنشر سمومها ...

جولة بين الإقامة الجامعية للطلبة ومقاعد الدّراسة
قاعات المحاضرات في نظري ساحات معركة، يدخلها الطّلاب يوميّا، أين يكونون باختيارهم: إمّا ببغاوات تتلقّف بشره، الفيض الكمّي المتزايد من المعلومات، من غير نقد ولا تمحيص، أو " أبواق لنظريات وطروحات جاءتهم من الغرب ومن الشرق، بلا روية ولا مشاركة"، وإمّا محلّلين ومدقّيقن، غير متسّرعين ولا متغطرسين، فلايكتفون بما يتلقّونه، بل يحفرون في أمّهات الكتب، ولا يتاوانون عن طرح ما شكُل في أذهانهم، أو عصي عليهم فهمه. فينفُون أنفسهم عن الحيارى الذين يتخّذون الحفظ والاستظهار، والتلقي ومن ثمّ الردّ، مبلغ علمهم، وحدّ معرفتهم...ومن أوتي له، الجمع بين الفهم والتفعيل، والوعي والإعمال في خضّم كلّ هذه الظروف، التي بالكاد تسلبه الهواء الذي يتنفّسه فهو وربّي "ذو حظّ عظيم"... وقاعات المحاضرات، تضع جانبا المسافات التي تفصلّ الطلاّب عن الدكاترة، والأساتذة المحاضرين، فبالرغم من الفارق العلمي، إلاّ أن الطّالب يطمئنّ للدكتور، ولا يهاب أن يتوسّع معه في إشكال أو مسألة، أو يطلب منه النّصح والإرشاد ... تتعالى مزامير الحافلات، معلنة ً عن موعد المغادرة إلى السّكن الجامعي، فبعد يوم طويل، يغادر الطّلاب غير المقميون، أفواجاً إلى غرفهم، ولا أفضّل في هذا الموقف، أن أصف السّاعات الطّوال التي يقضونها هناك، بقدر ما أوّد أن أشير إلى بعض الملاحيظ الناتجة عن خبرة ضيقة، ضيق سمّ الخياط...
* ساعات الفراغ في الإقامات، تتجاوز المعقول، ممّا يثير في نفسية الطّالب الميول إلى الكسل، أو الالتهاء بسفاسف الأمور، ورذائل الأعمال، والتي مع مرور الوقت تحجّر وتسبك غشاوة صلبة حول قلبه، ولاستغلال ذلك الوقت، أرى أنّه من الواجب تنظيم مطالعات جماعية، تنتهي بمخرجات عمليّة، وجلسات نقاش جدّية، مع التّأكيد على وجوب عدم طغيان هذه الحلقات، على الدّراسة والبحث العلمي، فيكتمل بذلك بناء شخصية الطّالب الجامعّي المجدّ، ويضمن من أعوامه في الجامعة، ليس فقط التكوين العلمي، بل الفكري، ومع كلّ لبنة جديدة تضاف إلى علمه، تتجلّى لبنات تصقل وجدانه.
* فعالية الطّالب، تتجاوز إن تفجّرت، حدود المنطق، وتُعتبر الإقامة، أحسن مكان لبزوغها وإشعاعها، فهناك يلتقي بأجناس جمّة، وعقليات مختلفة، أين يسهل عليه جمعهم في برامج يتشاركون فيها كالأنشطة الثقافية، والرياضية، وحلقات القرآن الكريم، وتنظيم تبرّعات وإعانات لفائدة الطلبة المعوزين،....
* الطالب في الإقامة، يتصادم مع عدّة أمرجة من التراكيب الجديدة عنه، في الفكر، والمظهر، واللّسان ، وواجبه اتجاهها هو تكوين ما استطاع من العلاقات، متخّذا في ذلك، الرّحمة والشفقة شعاراّ في الفعل والقول، وتصفير الأنا التي تتبجح بداخله مبدأ، لا تزحزحه أقسى الظروف.
* الإقامة فرصة، لتجديد النظر إلى بعض المشاريع الفردية، فهي توفّر البيئة المناسبة –وجعلها مناسبة مرتبط أساسا بالطّالب- من تفرّغ، وتركيز، وتتغيّر هذه المشاريع بحسب الطّالب، فالبعض قد يفضّل حفظ جزء من القرآن الكريم، و قد يجد البعض الآخر، الإقامة فرصة لتفجير قرائحهم في الكتابة، أو الإنشاد، أو إنجاز بحوث في الميدان، تكون كلماته المفتاحية: العلم، الطّالب الجامعيّ، بناء المعلومات وتكديسها،... وغيرها من الأنشطة الشيء الكثير .

يتجشّأ قلمي آخر نقاط الحبر التي تبقّت فيه، ويعلن عن قرب انتهاء كلماتي، التي أبيت إلاّ أن أعرضها عليكم، وأتمنىّ أنّها لم تتوقّف في جزئيات وصف الجامعة، بل تجاوزت إلى كليّات التفعيل والعمل، داعياَ ومنيبا إلى العليم الحكيم أن " أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا. اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدّنيا أكبر همّنا"، وأستسمح إخواني القرّاء إن كنت قصّرت، أو سهوت، أو أخللت في إيصال ملحظ أو معلومة ما، فاللّه من وراء الغاية مقصود، وجوار نبيّه في الفردوس الأعلى مبتغانا المنشود.
سعيد التارقي
سعيد التارقي

عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 31/10/2011
العمر : 39

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى