بحـث
المواضيع الأخيرة
التعريف بالجمعية
الأربعاء أكتوبر 05, 2011 8:02 pm من طرف مدير المنتدى
التعريف بالجمعية
تأسست الجمعية من عام 2006 وكانت الفكرة قد إنطلقت من قبل رئيسها الذي كان له رؤية بعيدة المدى لمختلف الأنشطة الثقافية والعلمية في مدينة جانت وولاية إيليزي ككل إذ رئ أن لابد من خروج جمعية تكسر جميع الأنشطة …
تأسست الجمعية من عام 2006 وكانت الفكرة قد إنطلقت من قبل رئيسها الذي كان له رؤية بعيدة المدى لمختلف الأنشطة الثقافية والعلمية في مدينة جانت وولاية إيليزي ككل إذ رئ أن لابد من خروج جمعية تكسر جميع الأنشطة …
تعاليق: 1
رسالة الجمعية
السبت أكتوبر 08, 2011 12:29 am من طرف مدير المنتدى
مما لابد منه حتى يصبح العمل متقنا وله إستمرارية فإنه لاشك من وضع رسالة واضحة محددة كما يقول علماء التنمية البشرية ،وبدورها لم تغفل الجمعية بجعل رسالة لها وذلك من خلال:
ترقية العمل الجمعوي بشكل إبداعي وأصيل
روئ …
ترقية العمل الجمعوي بشكل إبداعي وأصيل
روئ …
تعاليق: 0
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
ثلاث مواقف فيها قدوة لكل زوجة.
صفحة 1 من اصل 1
ثلاث مواقف فيها قدوة لكل زوجة.
ثلاث مواقف فيها قدوة لكل زوجة
ساعرض عليكم ثلاثة مواقف فيها قدوة لكل زوجة تريد أن تقتدي بسيدة نساء أهل الجنة، في حسن استقبالها لزوجها حين عودته إلى بيته، والتهدئة من روعه وتطمينه إلى أن الله تعالى ما يخزيه أبدا، وتأكيد هذا من طرف ثالث تسعى إليه الزوجة الوفية المحبة.
كان الموقف الأول
بعد أن نزل عليه جبريل عليه السلام بأولى الوحي في غار حراء. حين استجابت خديجة- رضي الله تعالى عنها- إلى طلب النبي صلى الله عليه وسلم أن تزمله، فزملته حتى ذهب عنه الروع، واطمأنت نفسه، وهدأت مشاعره. بعد أن عاد إلى بيته
داخلا على خديجة- رضي الله عنها- وفؤاده يرجف.
وجاء الموقف الثاني
حين قال النبي صلى الله عليه وسلم في لخديجة _رضي الله عنها-: "لقد خشيت على نفسي ". فكيف تمسح من نفسه هذه الخشية؟ وكيف تشيع مكانها الطمأنينة؟ هل تكتفي بدعوته إلى ترك هذه الخشية بقولها: لا تخش على نفسك شيئاً ؟وهل يكفي هذا القول لتزول من نفسه صلى الله عليه وسلم الخشية وتشيع فيها الطمأنينة ؟
هل يكفي هذا القول لتزول من نفسه صلى الله عليه وسلم الخشية وتشيع فيها الطمأنينة ؟
إنها _ رضي الله عنها _ تنفي هذه الخشية بالاعتماد على خلقه الكريم صلى الله عليه وسلم " إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف وتعين على نواب الحق" ، ومن هذا خلقه؛ فإن الله تعالى لا يخزيه أبدا
ويأتي الموقف الثالث
من خديجة- رضي الله عنها- في انطلاقها بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ابن عم لها "يكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء أن يكتب "، فقد يكون قادرا على تفسير ما لقيه النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء، ويزيده من ثم طمأنينة إلى أن ما أتاه ليس إلا الحق. وها هي- رضي الله عنها- حين تكون مع النبي صلى الله عليه وسلم عند ورقة بن نوفل تقول قولا تشي فيه بأدبها العظيم: "يا ابن عم اسمع من ابن أخيك ". ويظهر هذا الأدب في أمرين:
1- أنها- رضي الله عنها- لم تحدث ابن عمها ورقة بن نوفل:بما جرى مع زوجها النبي صلى الله عليه وسلم بل تركت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم نفسه حتى لا يفوتها شيء من حديثه صلى عليه وسلم أو تزيد فيه، وحتى تترك له صلى الله عليه وسلم يعبر بنفسه عما لقيه في غار حراء، وهذا بلا شك مما يزيده راحة وطمأنينة ورضا.
2- لم تخاطب النبي صلى الله عليه وسلم موجهة الطلب إليه: حدث عمك بما جرى معك. بل وجهت الخطاب إلى ورقة بن نوفل بقولها":اسمع من ابن أخيك "
وفي هذا تكريم للنبي صلى الله عليه وسلم فالطلب من أحد الطرفين أن يسمع لاشك في أن فيه تكريما للطرف المتحدث. ولا شك أيضا في أن هذا يزيد من طمأنينة النبي صلى الله عليه وسلم حين يجد من يسمع له باهتمام؟ مؤكدا له أن الذي نزل عليه هو الناموس الذي نزل على موسى عليه السلام.
هذه ثلاثة مواقف متتالية؟
والآن، ماذا تستفيد المسلمة المعاصرة، من مواقف السيدة خديجة- رضي الله تعالى عنها- في مواساتها لزوجها النبي صلى عليه وسلم؟
أولا: أن تحن الزوجة المسلمة استقبال زوجها حين يعود إليها، فلا تضيق إذا وجدته ضائقا أو متعبا أو قلقا، بل على العكس، تهرع إليه، وتلبي طلباته مهما كانت، دون أن تسأله عن سبب ضيقه أو تعبه أو قلقه فور عودته إلى بيته.
ثانيا: إذا ما استقر في بيته، وخلع ثيابه التي يخرج بها ولبس ثياب البيت، فقد يبادر هو إلى الإفضاء لها بسبب كدره أو ضيقه، فإذا فعل، فعليها أن تحسن الإصغاء، فلا تقاطعه. وإذا لم يبادر هو إلى الإفضاء لها بما سبب له الضيق أو الكدر، فلا بأس من أن تسأله، ولكن بلهجة تشعره فيها انشغالها عليه، وقلقها بشأن حاله التي عاد عليها.
ثالثا: إذا وجدت الزوجة أن في إمكانها أن تساعد زوجها في حل المشكلة التي سببت له الضيق، فلتبادر إلى ذلك، فإنها- إن فعلت- ستخفف كثيرا على زوجها ، وسيقدر لها مبادرتها خير تقدير.
سيشعر الزوج ، بعد هذا أن في بيته جواهرة ثمينة ، بل أثمن من جواهر الدنيا جميعها
المصدر: منتديات السرداب الاسلامية
ساعرض عليكم ثلاثة مواقف فيها قدوة لكل زوجة تريد أن تقتدي بسيدة نساء أهل الجنة، في حسن استقبالها لزوجها حين عودته إلى بيته، والتهدئة من روعه وتطمينه إلى أن الله تعالى ما يخزيه أبدا، وتأكيد هذا من طرف ثالث تسعى إليه الزوجة الوفية المحبة.
كان الموقف الأول
بعد أن نزل عليه جبريل عليه السلام بأولى الوحي في غار حراء. حين استجابت خديجة- رضي الله تعالى عنها- إلى طلب النبي صلى الله عليه وسلم أن تزمله، فزملته حتى ذهب عنه الروع، واطمأنت نفسه، وهدأت مشاعره. بعد أن عاد إلى بيته
داخلا على خديجة- رضي الله عنها- وفؤاده يرجف.
وجاء الموقف الثاني
حين قال النبي صلى الله عليه وسلم في لخديجة _رضي الله عنها-: "لقد خشيت على نفسي ". فكيف تمسح من نفسه هذه الخشية؟ وكيف تشيع مكانها الطمأنينة؟ هل تكتفي بدعوته إلى ترك هذه الخشية بقولها: لا تخش على نفسك شيئاً ؟وهل يكفي هذا القول لتزول من نفسه صلى الله عليه وسلم الخشية وتشيع فيها الطمأنينة ؟
هل يكفي هذا القول لتزول من نفسه صلى الله عليه وسلم الخشية وتشيع فيها الطمأنينة ؟
إنها _ رضي الله عنها _ تنفي هذه الخشية بالاعتماد على خلقه الكريم صلى الله عليه وسلم " إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف وتعين على نواب الحق" ، ومن هذا خلقه؛ فإن الله تعالى لا يخزيه أبدا
ويأتي الموقف الثالث
من خديجة- رضي الله عنها- في انطلاقها بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ابن عم لها "يكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء أن يكتب "، فقد يكون قادرا على تفسير ما لقيه النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء، ويزيده من ثم طمأنينة إلى أن ما أتاه ليس إلا الحق. وها هي- رضي الله عنها- حين تكون مع النبي صلى الله عليه وسلم عند ورقة بن نوفل تقول قولا تشي فيه بأدبها العظيم: "يا ابن عم اسمع من ابن أخيك ". ويظهر هذا الأدب في أمرين:
1- أنها- رضي الله عنها- لم تحدث ابن عمها ورقة بن نوفل:بما جرى مع زوجها النبي صلى الله عليه وسلم بل تركت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم نفسه حتى لا يفوتها شيء من حديثه صلى عليه وسلم أو تزيد فيه، وحتى تترك له صلى الله عليه وسلم يعبر بنفسه عما لقيه في غار حراء، وهذا بلا شك مما يزيده راحة وطمأنينة ورضا.
2- لم تخاطب النبي صلى الله عليه وسلم موجهة الطلب إليه: حدث عمك بما جرى معك. بل وجهت الخطاب إلى ورقة بن نوفل بقولها":اسمع من ابن أخيك "
وفي هذا تكريم للنبي صلى الله عليه وسلم فالطلب من أحد الطرفين أن يسمع لاشك في أن فيه تكريما للطرف المتحدث. ولا شك أيضا في أن هذا يزيد من طمأنينة النبي صلى الله عليه وسلم حين يجد من يسمع له باهتمام؟ مؤكدا له أن الذي نزل عليه هو الناموس الذي نزل على موسى عليه السلام.
هذه ثلاثة مواقف متتالية؟
والآن، ماذا تستفيد المسلمة المعاصرة، من مواقف السيدة خديجة- رضي الله تعالى عنها- في مواساتها لزوجها النبي صلى عليه وسلم؟
أولا: أن تحن الزوجة المسلمة استقبال زوجها حين يعود إليها، فلا تضيق إذا وجدته ضائقا أو متعبا أو قلقا، بل على العكس، تهرع إليه، وتلبي طلباته مهما كانت، دون أن تسأله عن سبب ضيقه أو تعبه أو قلقه فور عودته إلى بيته.
ثانيا: إذا ما استقر في بيته، وخلع ثيابه التي يخرج بها ولبس ثياب البيت، فقد يبادر هو إلى الإفضاء لها بسبب كدره أو ضيقه، فإذا فعل، فعليها أن تحسن الإصغاء، فلا تقاطعه. وإذا لم يبادر هو إلى الإفضاء لها بما سبب له الضيق أو الكدر، فلا بأس من أن تسأله، ولكن بلهجة تشعره فيها انشغالها عليه، وقلقها بشأن حاله التي عاد عليها.
ثالثا: إذا وجدت الزوجة أن في إمكانها أن تساعد زوجها في حل المشكلة التي سببت له الضيق، فلتبادر إلى ذلك، فإنها- إن فعلت- ستخفف كثيرا على زوجها ، وسيقدر لها مبادرتها خير تقدير.
سيشعر الزوج ، بعد هذا أن في بيته جواهرة ثمينة ، بل أثمن من جواهر الدنيا جميعها
المصدر: منتديات السرداب الاسلامية
تاج غاون- المتألق المتفاني و فارس الإبداع
- عدد المساهمات : 518
تاريخ التسجيل : 06/10/2011
العمر : 34
الموقع : تلمظ أيس/غاون/جاهيل/جانت.
مواضيع مماثلة
» برعنا في ثلاث وبرع الغرب في ثلاث
» فيها عبرة ................. ..
» فيها عبرة .................
» "وألقينا فيها رواسي".
» أخطاء يقع فيها بعض الصائمين والصائمات.
» فيها عبرة ................. ..
» فيها عبرة .................
» "وألقينا فيها رواسي".
» أخطاء يقع فيها بعض الصائمين والصائمات.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة فبراير 17, 2017 5:55 pm من طرف دجيدار احمد حسن
» محمد أحمد محجوب في روائعه
الجمعة أكتوبر 07, 2016 11:02 pm من طرف دجيدار احمد حسن
» امراض الجو
الأحد يوليو 10, 2016 8:08 pm من طرف تاج غاون
» الفتاة المراهقة.. ودور ضروري للأسرة
الأحد يونيو 26, 2016 11:27 pm من طرف سعيد التارقي
» بدر الكبرى
الخميس يونيو 23, 2016 12:48 am من طرف دجيدار احمد حسن
» وان تصوموا خيرا لكم
الجمعة يونيو 17, 2016 11:59 pm من طرف دجيدار احمد حسن
» قوة التغيير بين العلم والقرآن
الثلاثاء مايو 10, 2016 3:39 pm من طرف سعيد التارقي
» من أبرز معجزاته صلى الله عليه وسلم
السبت مايو 07, 2016 8:23 pm من طرف مدير المنتدى
» سفك الدماء الزكية
السبت أبريل 09, 2016 9:55 pm من طرف دجيدار احمد حسن