شباب في عمر الزهور

يمر الإنسان في حياته بعدة مراحل تصاحب فترة نموه فمن مرحلة الرضاعة وما يصاحبها من حبو ومشي ، أي الطفولة إلى ظهور علامات البلوغ بمعنى الشباب ، فالشباب هو أفضل مرحلة يجب على الإنسان استثمارها ومراعاة كل جوانب الأخذ والعطاء ، لأن الشاب في هذه المرحلة مطالب بالجرأة والشجاعة والتصرف بروية في الأمور ، وفي نفس الوقت فهو تقع عليه مسؤولية كبيرة لأنه مكلف ، وقد أشارت نصوص كثيرة من القرءان والسنة تتحدث عن هذه المرحلة الشبابية الحساسة ، لكن ومع الأسف شباب في عمر الزهور وهم ضحايا لآفة الجهل والزمن وما جاء به من عولمة وغزو ثقافي غربي فاضحى الشباب الصغار اليوم يمتهنون حرف بيع الدخان أو أشياء أخرى ، تدخين ، شراب ، تقليد للعرب ، تهاون في الفروض ، عقوق الوالدين ، هجران لكتاب الله وسنة نبيه ، سباب لغو ، معاكسات ، مطاردات
آفات إجتماعية : بطالة ، سرقة ، إغتصاب ، جريمة قتل ، إعتداء ، ......
شباب تعلموا التسكع في الشوارع والجلوس فيها فلا غض للبصر ولا حفظ للفرج ولا رد للسلام ، إنهم الشباب ، شباب في عمر الزهور ، ..لكن قلوبهم لا تعرف طريق للإيمان ، ... وعقول لا تعرف طريق للهداية ، هم ضلوا وقد ضللوا وقد وقعوا فريسة لقرناء السوء وآفة الجهل والعولمة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أما عن أسباب ذلك الجنوح فهو ضعف الإيمان في نفوسهم وضعف الثقة أيضا ، كذالك عدم مراقبة الوالدين لأبنائهم وعدم التربية الجيدة ، والتأثر بما يشاهده الفتى من الغواية والإغراء في التلفاز أو الإنترنيت وفي المحيط الاجتماعي نفسه ، وعن العلاج فليس أمام هؤلاء إلا التوبة من ذنوبهم والإحسان إلى الوالدين والاستماع لهما وأتباع شرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كتابة : دجيدار علي .