تصرفات المراهق بين التبرير والتنكير .

السلام عليكم...
كثيرا مانسمع في حياتنا اليومية مثل هذه الكلمات........

لا تضغطوا عليه؟.....لا توبخوه.....اهتمو به ....انتبهو له .....لانه يعيش سن المراهقة

سن المراهقة الذي اصبح الذرع الواقي للعديد من الشبان والشابات لممارسة مختلف التصرفات

السيئة دون الخوف من عواقبها او نتائجها.

طبعا هذا قد يكون بدعم من أحد الوليين خاصة الأم التي تخاف ان يمس ابنها الضرر اذا خالفته

او رفضت له طلب خاصة في هذه المرحلة الحساسة.


اسئلتي بسيطة : هل لهذه السن التاثير المباشر على نمو عقول شبابنا؟

وهل تصرفات المراهق في هذه الفترة مبررة ولاتأخذ على محمل الجدية ؟






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

- اولا .....

* نعم لهذه السن التاثير المباشر على نمو عقول شبابنا لأنه من شب على شيئ شاب عليه .


- ثانيا .......

* تصرفات المراهق في هذه الفترة غير مبررة وتأخذ على محمل الجدية لأنه أصبح الأن مكلفا

بالغا ...


فإن الله تعالى خلق الإنسان وفضله على كثير من خلقه، بالعقل والفكر والنطق والبيان، ووهبه

القدرة على الكسب والقوة على العمل، ليكون مؤهلاً للأمر والنهي، وجعل له دارين، دارًا

للابتلاء والاختبار والتمييز بين الصالح والفاسد، ومحلا لكسب الأعمال، التي بها يستوجب

الثواب أو العقاب، وجعل لها مدة محددة، وأجلا قصيرًا، ثم ينقل إلى الدار الأخرى التي لا تنتهي

ولا تنقطع.

وفي القرآن آيات كثيرة تنص على وجوب عبادة الله تعالى، وتبين لزوم ذلك للإنسان لزوم أمر

أوجبه الله تعالى عليه، وأكثر تعالى من التهديد والوعيد لمن تركه، وأعرض عنه، ومن

الترغيب والوعد بالجزاء الجميل لمن امتثل ذلك واتبع الرسل.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]