إنه حال الكثيرين خاصة في منطقتنا فركز لتصل للمعنى

في يوم من الأيام وفي ليلة من الليالي كان هناك في تلك الشجرة نسر يعشعش في عشه وكان يحضن بيضه ينتظر ويرتقب الوقت الذي يفقسون فيه صغاره ليتمتع برؤيتهم ويستمتع بمصاحبتهم ما تمر ساعة وتتبعها أخرى إلا وهو ينتظر بفارغ صبره متى؟متى؟متى؟
يالها من متى؟ تحمل في داخلها أهات وأهات أهات الأب الذي سرعان ما أحتمل الصعاب حتى يسعد بأولاده كأني به وهو يصل الليل بالنهار فوق بيضه وذات يوم جاع النسر فحمل نفسه طائرا في أفاق السماء ليقتات وأثناء طيرانه من عشه لم يلحظ تحريكه لإحدى بيضاته قتدحرجت إلى بسط الأرض حينها وحينها فقط كانت دجاجة تتجول تحت الشجرة فما كان منها بعد أن وجدت البيضة إلا أن بدت متعجبة متى وصلت بيضتي إلى هذا المكان فحملتها وأتجهت نحو خمها ووضعتها بين البيضات الأخرى دون أن تراعي أن الشكل مختلف كذلك اللون ولكن لاألومها فهي ليست من بني الإنسان ، عاد الصقر ولم يلحظ ذلك والدجاجة مازالت تدج فوق بيضها وبعد مرور أشهر فقس البيض فإذا بالنسر الصغير يولد في وسط ليس بوسطه فعمل ما يعمل أي صوص ولكن ذات يوم بعد رفعه لنظره في السماء لاحظ نسر وهو ينقض على فريسة فأتكى وقال كيف لا أستطيع أن أطير وأعمل ما يعمل فحزن حزنا تبدى من مشيته وطأطأ رأسه وذهب يفكر وبعد ذلك ..........................
تعلمون البقية ولكن
أرجوا لمن يقرأ هذه القصة أن يرد لي في الردود مالمعنى البعيد الذي تحمله وأنا أنتظركم فلا تخيبوا أملي.

ماعندوش الزهر مسكيـــــــــــن .

أعتقد أن فجوى الموضوع يدور حول التغيير وأقصد بداللك كيف يغير النسر الصغيير حياته من وإلى وأعتقد أن هدا حال مجتمعنا فهل يبقى الصوص الصغير يقلد أمه الحديدة =الدحاجة= أم يكون نفسه بنفسه أي يطير كأقرانه النسور . وأقصد بحال مجتمعنا الركود والخمول حيث لو بقي المحتمع كما هو دون تطوير لأصبح مدهوراً .
وأعود لحال الصوص الصغيير وأكمل القصة خسب مافهمت فإن له خياران إما ان يكون نفسه بنفسه أو يقلد الأم الحديدة
وارحو من الله السداد ومنكم..............................