الكلية الدولية لفنون السرقة تجتمع في شخص واحد

يبدو لي عاديا أن تسمع أن إنسانا متشرد أو ذو عاهة نفسية مرضية يسرق من مال المسلمين وكم يتقبل العقل أن محتال صفته الخبث وحليبه النفاق يعثو في الأرض فسادا قد أخذ من مال ذاك ،لكن الغريب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كيف يسرق من يتمثل فيه صورة القدوة أي بصورة أكثر قربا إمام يأم جماعة المصلين وينهى عن المنكر ويأمر بالمعروف يخطب في جماعة المصلين يسرد العبر من القرأن والسنة قال تعالى حلت محل اللغو والنميمة عنده وقال رسول الله حلت محل لغو الكلام فإذا صورته التي يراها المأمومين الذين يأمهم ليست هي الصورة الحقيقة الأصلية بل يعد ذلك نهجا يمضى به مصالحه ويتدخل في أوساط الناس حتى يقضي مأربه - ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم - يذكرني هذا الموقف بقصة ظريفة لثعلب ماكر كان يتجول باحثا عن فريسته فلمح على بعد مترات راعي يرعى غنمه فجاءه بصورة رزين ذو لحية بعباءة بيضاء ناصعة البياض فأقنع الراعي بأحاديث من القرأن والسنة والكلام اللذيذ الحلو حتى دعاه ليرعى له غنمه فإذا به...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولكن بعدما رأينا أن الوازع الديني لم يعد مهم للبعض يقول للناس حرام وهو واقع فيه يقول لهم إلتماس الحلال وهو يفطر بالحرام وعشائه حرام ونفسه حرام وممشاه حرام فكيف تسول له نفسه أن يأم مئات المصلين للأسف.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

د. أحمد حسن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عندما يخوننا شخص بعيد ...نتعلم ، وعندما يخوننا صديق ...نتألم ,وعندما يخووننا حبيب....نـنـتـهـــــي.

واشد انواع الخيانة قسوة ومرارة خيانة العهد والكلمة فأصبحت الكلمة تقال ولكن دون ان تعني ما تعبر عنه , فهي عبارة عن مجموعة من الحروف جوفاء لا تعني المعاني التي تحملها فعند الشدائد يكون المحك وتظهر المروءة والشهامة ...


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن الغدر صفة تدل على خسة النفس و حقارتها، بل هو خصلة من خصال النفاق التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: "أربع من كنَّ فيه كان منافقًا خالصًا؛ ومن كانت فيه خصلة منهنَّ كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر". [ البخاري ومسلم].
فأي شيء أقبح من غدر يسوق إلى النفاق، وأي عار أفضح من نقض العهد إذا عدت مساوئ الأخلاق!!.